responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله    جلد : 1  صفحه : 101
الأمير؟ قال: لا، قال: أنا حريث بن محفض، فدخلتني الأريحية، فلم أملك نفسي أن قمت فسألتك، فخلّى سبيله.
[عند وفاة النبيّ]
ذكر البخاري في كتاب الصحيح، عن يحيى بن سليمان عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: لما اشتد بالنبيّ صلى الله عليه وآله و؟؟ جعه قال: أيتوني بكتاب [1] أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فقال عمر: إن النبيّ صلى الله عليه غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغظ، قال: قوموا عني، لا ينبغي عند النبيّ التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إن الرزّية كلّ الرزيّة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين كتابه.
[بريدة وعلي بن أبي طالب]
و؟؟ جدت بخط الوزير رحمه الله: حدثني القاضي أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر في داري بميافارقين [2] في شهر رمضان سنة ست وأربع مئة، قال: حدثنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة، قال: حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا ابن أبي غنيّة عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، عن بريدة [3] ، قال: بعثني رسول الله

[1] في طبقات ابن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر حدثني ابراهيم بن اسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في مرضه الذي مات فيه: (ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا) (الطبقات الكبرى 2/188، صحيح مسلم: الوصية 20، مسند أحمد 1/222) وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (هلمّ اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده) فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله.
[2] ميا فارقين: أشهر مدينة بديار بكر، وهي من أبنية الروم لأنها في بلادهم، فتحت في زمن عمر بن الخطاب، وأرسل عمر عياض بن غنم بجيش كثيف إلى أرض الجزيرة، فجعل يفتحها موضعا موضعا. (ياقوت: ميافارقين) .
[3] بريدة: هو بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج، يكنى أبا-
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست